دعوة.. وخطاب مهم

الدعوة
السلام عليكم
إن شاء الله موعدنا فى حفل توقيع الطبعة الثالثة بحمد الله من كتاب "مبسوطة يامصر؟".. وطبعا ده هيبقى فى معرض الكتاب عشان الناس اللى قالت انها مش عارفة تجيب الكتاب منين.. الكتاب موجود دلوقتى فى معرض الكتاب فى مكانين:
- سراى كندا.. فى دار كيان
- سراى ثلاثة .. الدور الثانى.. دار اكتب.
أما بالنسبة لحفلة التوقيع إن شاء الله هتبقى فى سراى كندا.. سراى تسعة.. جناح دار كيان للنشر وذلك فى تمام الساعة الخامسة ان شاء الله يوم الجمعة 30 يناير.
إن شاء الله موعدنا فى حفل توقيع الطبعة الثالثة بحمد الله من كتاب "مبسوطة يامصر؟".. وطبعا ده هيبقى فى معرض الكتاب عشان الناس اللى قالت انها مش عارفة تجيب الكتاب منين.. الكتاب موجود دلوقتى فى معرض الكتاب فى مكانين:
- سراى كندا.. فى دار كيان
- سراى ثلاثة .. الدور الثانى.. دار اكتب.
أما بالنسبة لحفلة التوقيع إن شاء الله هتبقى فى سراى كندا.. سراى تسعة.. جناح دار كيان للنشر وذلك فى تمام الساعة الخامسة ان شاء الله يوم الجمعة 30 يناير.
وطبعا سعيد جدا لـ 3 حاجات:
أولا: سعيد ان قبل الحفلة بتاعتى الساعة ثلاثة ونص فيه حفل لتوقيع كتب مجموعة من أعز اصحابى ومن أحسن المبدعين الشباب وهم:
محمد هشام عبية وكتابه الحالة ميم
حسام مصطفى إبراهيم وكتابه من غُلبى
نانسى حبيب وكتابها بحب السيما
ومعاهم كمان سحر غريب اللى لسة ماتشرفتش بمعرفتها بصراحة وكتابها حماتى ملاك
يبقى إذن هيبقى يوم جميل جدا مع شلة أصحاب.. واللى متابع هيعرف ان الناس دى عمالقة فى الكتابة سواء فى جريدة الدستور أو موقع بص وطل الالكترونى.. يعنى ان شاء الله نوعدكم بيوم جميل وكتب أجمل وألف مبارك على الكتب الجديدة لأصحابنا ويارب ينزل من كل كتاب طبعة عاشرة قريبا.
ثانيا: سعيد ان بفضل الله الكتاب "مبسوطة يامصر" حقق النجاح ده ونزل منه الطبعة الثالثة فى زمن قياسى.. وده بفضل الله ثم بفضل الناس اللى كعت من جيبها عشرة جنيه كانوا ممكن يجيبوا بيها جراب للموبايل.
ثالثا: سعيد انى هاشوف حضراتكم تانى مش عشان حفلة توقيع.. لا .. عشان قعدة اصحاب زى ما اتعودنا فى حفلاتنا أو ندواتنا ونقول شعر ونتشقلب ع الحيط وهنعمل كل حاجة.
أولا: سعيد ان قبل الحفلة بتاعتى الساعة ثلاثة ونص فيه حفل لتوقيع كتب مجموعة من أعز اصحابى ومن أحسن المبدعين الشباب وهم:
محمد هشام عبية وكتابه الحالة ميم
حسام مصطفى إبراهيم وكتابه من غُلبى
نانسى حبيب وكتابها بحب السيما
ومعاهم كمان سحر غريب اللى لسة ماتشرفتش بمعرفتها بصراحة وكتابها حماتى ملاك
يبقى إذن هيبقى يوم جميل جدا مع شلة أصحاب.. واللى متابع هيعرف ان الناس دى عمالقة فى الكتابة سواء فى جريدة الدستور أو موقع بص وطل الالكترونى.. يعنى ان شاء الله نوعدكم بيوم جميل وكتب أجمل وألف مبارك على الكتب الجديدة لأصحابنا ويارب ينزل من كل كتاب طبعة عاشرة قريبا.
ثانيا: سعيد ان بفضل الله الكتاب "مبسوطة يامصر" حقق النجاح ده ونزل منه الطبعة الثالثة فى زمن قياسى.. وده بفضل الله ثم بفضل الناس اللى كعت من جيبها عشرة جنيه كانوا ممكن يجيبوا بيها جراب للموبايل.
ثالثا: سعيد انى هاشوف حضراتكم تانى مش عشان حفلة توقيع.. لا .. عشان قعدة اصحاب زى ما اتعودنا فى حفلاتنا أو ندواتنا ونقول شعر ونتشقلب ع الحيط وهنعمل كل حاجة.
وانا مستنى كل الناس اللى كانوا عايزين الكتاب ومش لاقيينه..وكمان احنا عملنا حفلة التوقيع الجمعة عشان محدش يتحجج بالشغل أو الحركات دى..مستنيينكم كلنا إن شاء الله.
وماتنسوش الهدايا المتفق عليها فى حفلات التوقيع: التلاجات والغسالات والمراوح والموبايلات أم كاميرتين.. وبرضه نقبل النقدية تخفيفا عن معاناة الشعب فى البحث عن تلاجة أو غسالة نضيفة.
الجمعة 30 يناير الساعة الخامسة .. سراى كندا سراى تسعة.. جناح دار كيان للنشر
اوعوا ماتجوش.
الجمعة 30 يناير الساعة الخامسة .. سراى كندا سراى تسعة.. جناح دار كيان للنشر
اوعوا ماتجوش.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الخطاب أو البوست
خطاب فى العيد "الماسى" لمصر!!
عزيزى / ماس كهربائى
بعد التحية
نحيط علم سيادتكم أننى ومعى الشعب المصرى كله نتضامن مع سيادتكم ضد الحملة الشعواء التى تشنها حكومتنا الموقرة عليكم حيث أصبحت أنت _من غير حول منك ولا قوة_ السبب فى أى مصيبة تحط على شعبنا المسكين.. فبالأمس القريب كان حريق مجلس الشورى وبعده كان حريق المسرح القومى الذى أعلنت الحكومة _بعد أن حلفت على المصحف ميت يمين_ أنهما بسببك.. وفى العيد حرائق مصانع الغزل والنسيج فى آن واحد وكأنك قد اتفقت مع بعض أصدقائك من الماسات الكهربائية الأخرى كى تحتفلوا سويا بعيد الفطر فى مصانع الغزل والنسيج وأن تحرقوا ثلاثة مصانع على طريقة " العيد فرحة.. هيييييه".. وأخيرا منذ أيام كنت ضيفا عزيزا على نفق الأزهر الذى تعطل بسببك ليقاسى الناس الأمرين!!
ويبدو يا سيدى أن أمك "كانت داعيالك" بأن تصبح سيرتك على كل لسان.. فبعد كل حريق.. يصبح الحوار السائد بين أى اثنين فى المترو:
"- شفت الحريق اللى حصل؟؟
- ياعم أكيد ماس كهربائى زى كل مرة !!"
وهكذا أصبحت ياسيدى بطل المواقف الصعبة بين يوم وليلة.. والحق يقال أن السبب فى هذا هو حكومتنا الفتية التى تحمل هم الشعب على أكتافها وبعدها تجعل الشعب يحمل الحكومة وهمومه على أكتافه.. ليصبح الشعب يحمل همه وهم حكومته..وهذه أهم سمات الشعب المصرى.. اتنين فى واحد.. يغسل ويمسح فى آن واحد !!
ولقد اقترحت أنا من قبل أن نتوقف عن استخدام الكهرباء باعتبار أنها مثل الخمر والميسر فى بدايات التحريم.. إثمها أكبر من نفعها.. واقترحت أن نعود إلى عصر الشموع الرومانسية بحيث أن نضيق الخناق على الحكومة وتصريحاتها ولكن صديقى ذكرنى بحريق قصر ثقافة بنى سويف الذى تسببت فيه شمعة بائسة عديمة التربية فاقدة الأهلية ليجعلنى أشكر الله فى كل صلاة على هذه الحكومة التى لا تضع حلا لكل مصيبة وإنما تضع مصيبة لكل حل!!
واقترحت أيضا أنه إذا كانت كل مصائب الحكومة من صنيعة ماس كهربائى فيمكن لحكومتنا أن تتعامل مع الأسطى طارق الكهربائى جارنا _إيده تتلف ف حرير_ وأن تتعاقد معه على أن "يظبط كهربة البلد".. وبعون الله الراجل مش هيتأخر.. وخصوصا إذا سمع الجملة التقليدية : مصر محتاجالك ياطارق.. ولكن صديقى أيضا ذكرنى أن طارق لا يملك بطاقة ضريبية ولا يؤمن بالحملة القومية "نتعلم كلنا.. نشحت كلنا" ولهذا فالحكومة لن تتعامل معه لأنها دائما تحب أن تمشى فى السليم.. حكومة بقى !!
وأتمنى ألا تشعر بالوحدة يا صاحبى فى ظل تصريحات الحكومة المتعاقبة عليك.. فبجوارك يجلس الأخ العزيز "مختل عقليا" الذى أصبح هو الآخر نجما فى سماء إنجازات الحكومة.. حيث أصبحت كل الجرائم تنسب إليه بلا تحقيق ولا تفكير.. يكفى أن تنتشر أنباء عن مجزرة جماعية فى الصعيد أو مقتل فتيات أو اغتصاب أطفال حتى تظهر الحقيقة البيضاء _والقطنة ما بتكدبش_ أن السبب هو مواطن "مختل عقليا" !!
وأيضا يقف بجواركما أخوكما "جهل الشعب المصرى" حيث أصبح هو الملاذ الوحيد للحكومة عندما تقدم لها انتقادات عنيفة فى أى من المشروعات والخدمات والحقوق.. وهذا ظهر جليا عندما أعلنت الحكومة من قبل أن الشعب المصرى يجهل التعامل مع الديمقراطية والحرية .. ومن بعدها أصبح الشعب المصرى يجهل كل شيء تفعله الحكومة لأنها لا تفعل شيئا يفهمه أى عاقل أساسا !!
فعلى سبيل المثال فقد صرحت الحكومة بأن سبب كارثة الدويقة هو أن الشعب المصرى جاهل بفنون استخدام الحمامات حيث أنه لا يستخدم الحمامات بطريقة سليمة مما أدى لانهيار المقطم على رأس الشعب ليقتص منهم نظير فعلتهم الشنعاء والتى هى أنهم "حبوا يعملوا زى الناس" !!
ولا تسألنى ياسيدى "الماس" عن فن استخدام الحمامات فبالطبع أنا مثل كل المصريين لا أعرف هذا الفن..وهل مثلا أصدرت مكتبة الأسرة كتابا تحت عنوان " كيف تتعلم فن دخول الحمامات فى سبعة أيام بدون معلم"؟ وهل ناقش برنامج العاشرة مساء هذا الموضوع وعرض تقريرا عن فن دخول الحمامات وموضحا الفرق بين فن استخدام الحمام البلدى ونظيره الأفرنجى؟ وهل أكد عمرو أديب فى القاهرة اليوم أن حلقة اليوم مهمة جدا وهى عن فن قضاء الحاجة موضحا بالصور.. والحلقة النهاردة موز.. موز .. موز؟!
سيدى الماس..
لا أريد هذه الروح الانهزامية التى تبدو عليك أنت والأخ " مختل عقليا" ومعكما "جهل الشعب المصرى" فمازال هناك الكثير من الكوارث تنتظركم... وكل ما أريد أن أختم به خطابى المتضامن معك أننا على الدرب سائرون وعلى حكومتنا صابرون ..
واللى ييجى عَ المصريين مابيكسبش !!
بعد التحية
نحيط علم سيادتكم أننى ومعى الشعب المصرى كله نتضامن مع سيادتكم ضد الحملة الشعواء التى تشنها حكومتنا الموقرة عليكم حيث أصبحت أنت _من غير حول منك ولا قوة_ السبب فى أى مصيبة تحط على شعبنا المسكين.. فبالأمس القريب كان حريق مجلس الشورى وبعده كان حريق المسرح القومى الذى أعلنت الحكومة _بعد أن حلفت على المصحف ميت يمين_ أنهما بسببك.. وفى العيد حرائق مصانع الغزل والنسيج فى آن واحد وكأنك قد اتفقت مع بعض أصدقائك من الماسات الكهربائية الأخرى كى تحتفلوا سويا بعيد الفطر فى مصانع الغزل والنسيج وأن تحرقوا ثلاثة مصانع على طريقة " العيد فرحة.. هيييييه".. وأخيرا منذ أيام كنت ضيفا عزيزا على نفق الأزهر الذى تعطل بسببك ليقاسى الناس الأمرين!!
ويبدو يا سيدى أن أمك "كانت داعيالك" بأن تصبح سيرتك على كل لسان.. فبعد كل حريق.. يصبح الحوار السائد بين أى اثنين فى المترو:
"- شفت الحريق اللى حصل؟؟
- ياعم أكيد ماس كهربائى زى كل مرة !!"
وهكذا أصبحت ياسيدى بطل المواقف الصعبة بين يوم وليلة.. والحق يقال أن السبب فى هذا هو حكومتنا الفتية التى تحمل هم الشعب على أكتافها وبعدها تجعل الشعب يحمل الحكومة وهمومه على أكتافه.. ليصبح الشعب يحمل همه وهم حكومته..وهذه أهم سمات الشعب المصرى.. اتنين فى واحد.. يغسل ويمسح فى آن واحد !!
ولقد اقترحت أنا من قبل أن نتوقف عن استخدام الكهرباء باعتبار أنها مثل الخمر والميسر فى بدايات التحريم.. إثمها أكبر من نفعها.. واقترحت أن نعود إلى عصر الشموع الرومانسية بحيث أن نضيق الخناق على الحكومة وتصريحاتها ولكن صديقى ذكرنى بحريق قصر ثقافة بنى سويف الذى تسببت فيه شمعة بائسة عديمة التربية فاقدة الأهلية ليجعلنى أشكر الله فى كل صلاة على هذه الحكومة التى لا تضع حلا لكل مصيبة وإنما تضع مصيبة لكل حل!!
واقترحت أيضا أنه إذا كانت كل مصائب الحكومة من صنيعة ماس كهربائى فيمكن لحكومتنا أن تتعامل مع الأسطى طارق الكهربائى جارنا _إيده تتلف ف حرير_ وأن تتعاقد معه على أن "يظبط كهربة البلد".. وبعون الله الراجل مش هيتأخر.. وخصوصا إذا سمع الجملة التقليدية : مصر محتاجالك ياطارق.. ولكن صديقى أيضا ذكرنى أن طارق لا يملك بطاقة ضريبية ولا يؤمن بالحملة القومية "نتعلم كلنا.. نشحت كلنا" ولهذا فالحكومة لن تتعامل معه لأنها دائما تحب أن تمشى فى السليم.. حكومة بقى !!
وأتمنى ألا تشعر بالوحدة يا صاحبى فى ظل تصريحات الحكومة المتعاقبة عليك.. فبجوارك يجلس الأخ العزيز "مختل عقليا" الذى أصبح هو الآخر نجما فى سماء إنجازات الحكومة.. حيث أصبحت كل الجرائم تنسب إليه بلا تحقيق ولا تفكير.. يكفى أن تنتشر أنباء عن مجزرة جماعية فى الصعيد أو مقتل فتيات أو اغتصاب أطفال حتى تظهر الحقيقة البيضاء _والقطنة ما بتكدبش_ أن السبب هو مواطن "مختل عقليا" !!
وأيضا يقف بجواركما أخوكما "جهل الشعب المصرى" حيث أصبح هو الملاذ الوحيد للحكومة عندما تقدم لها انتقادات عنيفة فى أى من المشروعات والخدمات والحقوق.. وهذا ظهر جليا عندما أعلنت الحكومة من قبل أن الشعب المصرى يجهل التعامل مع الديمقراطية والحرية .. ومن بعدها أصبح الشعب المصرى يجهل كل شيء تفعله الحكومة لأنها لا تفعل شيئا يفهمه أى عاقل أساسا !!
فعلى سبيل المثال فقد صرحت الحكومة بأن سبب كارثة الدويقة هو أن الشعب المصرى جاهل بفنون استخدام الحمامات حيث أنه لا يستخدم الحمامات بطريقة سليمة مما أدى لانهيار المقطم على رأس الشعب ليقتص منهم نظير فعلتهم الشنعاء والتى هى أنهم "حبوا يعملوا زى الناس" !!
ولا تسألنى ياسيدى "الماس" عن فن استخدام الحمامات فبالطبع أنا مثل كل المصريين لا أعرف هذا الفن..وهل مثلا أصدرت مكتبة الأسرة كتابا تحت عنوان " كيف تتعلم فن دخول الحمامات فى سبعة أيام بدون معلم"؟ وهل ناقش برنامج العاشرة مساء هذا الموضوع وعرض تقريرا عن فن دخول الحمامات وموضحا الفرق بين فن استخدام الحمام البلدى ونظيره الأفرنجى؟ وهل أكد عمرو أديب فى القاهرة اليوم أن حلقة اليوم مهمة جدا وهى عن فن قضاء الحاجة موضحا بالصور.. والحلقة النهاردة موز.. موز .. موز؟!
سيدى الماس..
لا أريد هذه الروح الانهزامية التى تبدو عليك أنت والأخ " مختل عقليا" ومعكما "جهل الشعب المصرى" فمازال هناك الكثير من الكوارث تنتظركم... وكل ما أريد أن أختم به خطابى المتضامن معك أننا على الدرب سائرون وعلى حكومتنا صابرون ..
واللى ييجى عَ المصريين مابيكسبش !!