اخبار

السبت، ٢١ فبراير ٢٠٠٩

فيلم العار 2009


شكرى الضابط وعادل الدكتور يذهبان إلى كمال للمطالبة بحقهم فى الميراث

كمال: مش هينفع أجيب لكم حقكم دلوقتى
شكرى: ليه بقى ان شاء الله؟؟ مشغول بتلعب بلاى ستيشن؟؟
كمال ينظر إلى صورة أبيه: سامحنى يابا.. مضطر أقول لكم على السر اللى أبوكم مستأمنى عليه.. أبوكم كان رئيس تحرير جرنال..
يصرخ شكرى: مستحيل انت كداب..بقى الراجل التقى الطيب يطلع فى الآخر رئيس تحرير؟؟ اخص!!
يصاب عادل بالذهول: مش ممكن.. لأااااااااااااااااا.. نقول للناس إيه؟؟ نقول للناس ابونا كان إيه؟؟ رئيس تحرير؟؟
كمال: ده السر الشنيع اللى أبوكم فضَّل أنه يموت على إنه يقوله..وكنت عايز أخبيه عليكم واجيب لكل واحد منكم نصيبه لحد عنده سنتين سجن ع السريع.. بس انتوا استعجلتوا..وعموما كويس عشان الحق يرجع لاصحابه.. ومن دلوقتى لازم تبقوا شركائى فى الجرنال لحد ما نكسب وتاخدوا حقوقكم.
شكرى: انت بتستهبل.. انا ظابط ياعم الحاج.. يعنى مستحيل أحط إيدى فى إيد واحد جرنالجى..وبعدين أخوك الدكتور يعمل إيه؟؟ الدكتور اللى شغلته انه يعالج الناس من أى إدمان للصحف والأخبار والكلام اللى يودى ف داهية ده.. يعمل إيه؟
كمال: عموما أنا قلت اللى عندى..ومن بكرة تستقيلوا وتيجوا عشان نرجع لكار ابونا الله يرحمه.. الصحافة !!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الإخوة الثلاثة يعترفون لأمهم أن أباهم كان رئيسا للتحرير

الأم تضرب (كمال) قلما محترما على وجهه وتقول:
اخرس يا كلب.. اوعى تقول على ابوك انه كان رئيس تحرير.. أبوك الراجل الطيب عاش نضيف ومات برضه نضيف ومحدش قال عليه كلمة وحشة.. تيجى انت وتقول بعد ما مات إنه رئيس تحرير؟؟
كمال: أنا هاجيب لكم الورق اللى هيثبت

وبعد رؤية ورق الإثبات

الأم منهارة وغير مصدقة
الأم: خلاص يااولاد .. لازم نعيش بالحلال وننسى اللى أبوكم عمله.. ومش عايزين حد يعرف انه غلط غلطة شنيعة كده..وربنا يجازيه بقى على اللى عمله فينا .. وخللى راسنا فى التراب.. وانت يابنتى لازم تتطلقى من الظابط جوزك.. ده ظابط يعنى لو عرف ممكن يطلقنا كلنا انا وانت واخواتك الرجالة كمان..مكنش العشم يا ابو العيال.. رئيس تحرير؟؟ ياريتك كنت تاجر مخدرات !!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كمال يشرح الخطة لشكرى وعادل

كمال: من دلوقتى الكلمة كلمتى وكله يسمع كلامى..احنا هنكتب عن مشاكل الناس ونقول اللى ف نفسنا من غير خوف ومحدش واخد منها حاجة..والنهاردة هنعمل العدد الزيرو بتاع الجرنال
شكرى الظابط يصرخ فى حالة هستيرية: لا مش عايز أموت.. انا عايز اعيش .. انا عايز اعيش
تتدخل (روأة) بتاعة سويتش الجرنال: أنا فداك ياسى (كمال).. ممكن أكتب أنا مكانه.
كمال: خلاص .. اعطى القلم بتاعك لـ (روأة)..واقعد انت راقب الجرنال يمكن حد من إياهم يكشفنا واحنا بنكتب فى الجرنال.
بعد لحظات تدخل الشرطة وتقبض على (روأة) متلبسة بالكتابة وتترحل إلى سجن طرة ويتم الحكم بإعدامها رجما بالسم !!
كمال يصرخ فى شكرى: انت اللى قتلتها.. انت اللى قتلتها.. وعشان كده هتاخد حقك ناشف!!
شكرى: ناشف يعنى إيه؟؟
كمال: ناشف يعنى هتاخد حقك جرايد وانت بقى تنزل فى رمسيس والتحرير و26 يوليو وتبيع حقك لوحدك وتقول: أخبار أهرام جمهورية .. وكده
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مبعوث دار التوزيع يأتى للإخوة الثلاثة لكى يأخذ منهم البضاعة " الجرنال" .. وعندما يذهبون لإحضارها من المخزن نكتشف أن الفئران قد أكلت الورق

كمال: فلوسى ..شقا عمرى
عادل: دور كمان يا (كمال) جايز تلقى مانشيتين سُلام ياعم الحاج.
كمال: مانشيتات إيه؟؟ انت مش شايف الفيران كلت كل حاجة.
الموزع: انت خزنت الجرنال ازاى؟؟
كمال: يعنى كتبنا الجرنال وبعتناه علطول عشان يترسم صفحاته
الموزع: مش عيب المعلم (كمال) ابن أحسنها رئيس تحرير فى مصر يبقى مش عارف ان الجرنال لازم يروح للديسك المركزى الأول
محرر صغير: الديسك المركزى كان اختصاص الدفاس وابو دهشوم !!
الموزع: يللا عوضك على الله
عادل يغنى بهستيرية وجنون: الجرنال .. الجرنال.. والأمن قفل الجرنال !
(شكرى) الظابط يخرج مسدسه وينتحر بينما ظباط الأمن يأخذون (كمال) بتهمة الجهل بتخزين الجرنال ليتعلم فى السجن أصول التخزين من الدفاس وابو دهشوم !!